خبراء ايران يكسرون الإحتكار الأجنبي/ تصميم جهاز لإنتاج الأدوية البيولوجية 

خبراء ايران يكسرون الإحتكار الأجنبي/ تصميم جهاز لإنتاج الأدوية البيولوجية 

من خلال إنتاج أجهزة التثقيب الكهربائي والعلاج الكيميائي الكهربائي من قبل باحثين في شركة قائمة على المعرفة بجهود محلية بالكامل، تمكنت ايران من كسر الاحتكار الأجنبي في هذا المجال وتم اتخاذ خطوة مهمة نحو الاكتفاء الذاتي للبلاد.
رمز الخبر : 6901

صرح أمين محمدي مقدم مدير قسم البحث والتطوير في شركة معرفية، في حوار مع وكالة آنا، متناولا إنتاج أجهزة التثقيب الكهربائي والعلاج الكيميائي الكهربائي في إيران: رغم انه توجد نظائر أجنبية لهذه الأجهزة وهي متوفرة في السوق، إلاّ أن شركتنا هي الشركة الأولى والوحيدة المصنعة لجهاز التثقيب الكهربائي في إيران، وقد ركزت على التطبيقات الخاصة لهذا الجهاز في مجال الأدوية البيولوجية والنباتات المعدلة وراثيا والهندسة الوراثية والعلاج الجيني والعلاج بالخلايا. 

وأكمل: عبر إنشاء مجالات كهربائية، يعمل جهاز التثقيب الكهربائي على إنشاء مسام على سطح غشاء الخلية، مما يتيح دخول الجينات والبروتينات والحمض النووي الريبي (RNA) إلى الخلية، تستخدم هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في إنتاج الأدوية البيولوجية والمؤتلفة، حتى الآن، تم توريد الأجهزة التي تنتجها شركتنا إلى الجامعات وشركات الأدوية الكبرى ونالت رضا العملاء.

وأردف محمدي مقدم مشيرالى مقارنة الأجهزة المنتجة في إيران بالعينات الأجنبية، موضحاً: رغم أن الدول الأوروبية وأمريكا وإسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان تنتج أيضا أجهزة التثقيب الكهربائي، إلا أن الميزة التنافسية الرئيسية لمنتجاتنا تكمن في مجال العلاج الكيميائي الكهربائي، إذ أنتجنا أول جهاز للعلاج الكيميائي الكهربائي في الشرق الأوسط وهو يستخدم في علاج السرطان، وعبر إنشاء مجال كهربائي محلي، يقوم هذا الجهاز بتوجيه الدواء إلى أنسجة الورم وتسريع امتصاصه، وبالمقارنة مع العلاج الكيميائي، فإن طريقة العلاج هذه لها آثار جانبية أقل وتوفر فعالية أعلى.

في ختام كلامه أوضح حول عملية الحصول على التراخيص اللازمة لجهاز العلاج الكيميائي الكهربائي مضيفاً: عملنا على جهاز التثقيب الكهربائي الخاص بنا من قبل العديد من الجامعات وشركات الأدوية، ونمر حالياً بالمراحل النهائية للحصول على التراخيص السريرية لجهاز العلاج الكيميائي الكهربائي ونأمل إصدار هذه التراخيص بحلول نهاية السنة.

إرسال تعليق